تعددت الأسباب والموت واحد، الرئيس المخلوع الراحل علي عبد الله صالح، تم تصفيته على يد الميليشيات الحوثيين، فقد قتل بوحشية مثل الذي حدث مع الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، الذي حدث مع الرئيس الراحل لا يمكن أن يتقبله أي شيء فإنهم أخذوا جثته وتم إخفاءها عن عائلة وأهله، ولم يقومون بالإعلان عن موعد دفن جثمانه ولا مكان دفنه.لقد تم وضع الرئيس الراحل تحت المراقبة لفترة طويلة، حتى يستطيعون قتله، وبالفعل بعد محاصرته لفترة استطاعوا أن يقومون بقتله بعد تفجير منزله، كما أنه تم قتله هو اثنان من مساعديه أثنا هروبهم خارج البلاد، ولكن تم إيقاف السيارة وقلته أمام مرئي الجميع، وأخذوا الجثة وفروا في الهروب.
ولكن بعد أن تم الإعلان عن قتله، أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بورقة مكتوبة بخط يد الرئيس الراحل، اعتبرها الجميع أنها هي وصيته قبل وفاته.لأنه كانت قبل قتله بيوم واحد فقط، وهذه هي محتوي هذه الورقة والتي تعتبر هي وصية الرئيس الراحل " هذه وصيتي لأولادي وشعبي لا تستلموا لميلشيات الحوثيين ( الإجرامية)، واحذروا أن تسلموا اليمن الجمهوري، كما أنكم لابد من أن تجعلوا أنفسكم كابوس يدق نومهم، وإن عثرتم على هذه الورقة اعلموا أن الوطن غالي، وإياكم أن تتهاونوا فيه، كما أنه روي كيف يشاهد نفسه ، وقبل أنه يري نفسه بين بعض من الخونة والذين قاموا ببيع اليمن بسعر بخس، وهذه تحياتي لكم وموعدنا في الفردوس الأعلى".