حدثت
انتفاضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذي أشعل تلك الانتفاضة هو برنامج
تويتر بعد إذاعة مقطع فيديو لشاب تركي يتقدم لخطبة فتاة أمام الكعبة، دوما
تعودنا على طرق جديدة ومبتكرة لتقديم عروض الزواج، ولكن لا أحد كان يخطر
على باله قيام هذا الشاب بتلك الفكرة، وبهذا الشكل وسط الملايين من الناس،
وجميع الجنسيات من مختلف أنحاء العالم. الجميع يأمل لزيارة الكعبة ورؤيتها
والتقرب للدعاء وحتى يتحقق كل ما يتمناه، ويغتسل من ذنوبه، فمن يزور الكعبة
ويبتهل في الدعاء إلي الله، رجع كيوم ولدته أمه، وهذا الشاب ذهب للكعبة،
وتبارك بمباركتها، وطلب يد الفتاة التي يحبها وسط جميع الناس، ولكن المشهد
كان مهيبا بالفعل، وبالرغم من أن الشاب قصد هذا المكان ليكون شاهدا على
طلبه ومدي صدقه في أن يراعي تلك الفتاة ويعاملها معاملة الإسلام، وليبارك
الله لهما هذا الزواج إلا أنه وقع في التناقض ما بين المهاجم والمبارك
لهما. فقد عبر بعض الشيوخ والعلماء انه لا يصح لذلك الشاب القيام بتلك
الأمور أمام الكعبة، لقدسيتها ومكانتها الغالية، وأنها غير مناسبة لفعل مثل
تلك الأمور، والجزء الآخر قام بالمباركة على هذا الزواج، والتي ستعلم
الشباب مدي مكانة الزواج العالية، وسيحافظون عليها.وبدا على الفتاة ملامح
الفرح والدهشة، وشجعتهم الكاتبة الكويتية، وباركت هذا الزواج على صفحتها
الشخصية رافضة الانتقادات التي وجهت لهم.
0 التعليقات