صادم جداً ... لماذا يوجد شعر على مؤخرتك؟ الاجابة بشكل طبي

صادم جداً ... لماذا يوجد شعر على مؤخرتك؟ الاجابة بشكل طبي
سؤال غريب أليس كذلك؟ لكنه منطقي، فما هي فائدة هذا الشعر الذي ينمو في هذا المكان بالتحديد يا ترى؟
على الرغم من أن التطور المعرفي لدينا نحن البشر يُمَكّن الآن كل شخص من الحصول على جهاز كمبيوتر متطور جداً يتسع في جيب البنطال، وأصبح يمكننا إرسال الروبوتات إلى المريخ، وتحويل كل ما يوجد على سطح الأرض لكي يخدم حاجتنا، فإننا مازلنا لا نعرف على وجه التحديد لماذا يوجد شعر على مؤخرة كل واحد منا، وأظنه ليس من الشيء المفاجئ أن تعرف أن القليل فقط من الباحثين من كلف نفسه بعناء البحث في هذا.
لكن هناك عددا كافيا من الدراسات التي ذهبت باتجاه الجانب الطبي من الموضوع، وتحديداً المشاكل الصحية التي يمكن أن يسببها شعر المؤخرة مثل: ”الجريب الشعري“ الذي هو إصابة جلدية يمكن أن تتكرر لدى نفس الشخص أكثر من مرة، وسببه دخول شعرة داخل الجلد غالباً تكون فوق منطقة التقاء الأرداف بقليل.
إذاً كل من يملك مؤخرة، قد يعلم أن لشعر المؤخرة سيئات أكثر مما لديه من إيجابيات، لذا ما هو الهدف الذي يوجد لأجله – إن وُجد؟
حسناً، هناك بعض الفرضيات التي تتحدث عن هذا الموضوع، إليكم بعضا منها:

الفرضية الأولى:

وهي غياب سبب تطوي وجيه لاختفائه!
وتفيد بأن سبب وجود شعر المؤخرة هو عدم وجود سبب تطوري وجيه لاختفائه ببساطة، وبالطبع فهذا السبب غير مرضي في بعض الأحيان، وفي هذا الوقت من تاريخ الثقافة البشرية قد يعتبر سببا قبيحا أيضاً، ولكن، وكما يبدو، فإن الشعر الذي يوجد في المؤخرة لم يكن في لحظة من اللحظات عاملاً يحول دون استطاعة كائنان بشريان في إنجاب طفل.
ولكن من المهم جداً أن نعلم بأن ليس كل عامل فيزيولوجي لدينا هو نتيجة لسبب تطوري.

الفرضية الثانية:

وهي ”التواصل عبر الرائحة“ تماماً مثل الحيوانات الأخرى!
من المؤكد أن لرائحة الجسد سمعة سيئة في وقتنا الحالي، ولكن مما لا شك فيه أن التواصل عن طريق الرائحة قد لعب دوراً مهماً جداً في التطور البشري، وبشكل عام، هذا هو سبب وجود شعر الجسد في الأماكن التي تسبب الروائح.

التعليقات
0 التعليقات