قبل أن أتعمق في الموضوع، أريدك أن تعلم أن لهذه الدودة
تأثيرات جانبية كثيرة على الانسان (ليست بالخطيرة) أذكر منها: آلام البطن، صعوبة الهضم،
ضعف الشهية… و كل هذه النتائج تؤدي الى نتيجة أكبر و أخطر بالنسبة لك هي نقصان الوزن.
بعبارة أخرى، لا داعي للبرامج الغذائية، أو الحميات
الغذائية اذا ما كنت تحمل هذه الدودة في بطنك… لقد أخفتني، كيف أعلم بأنني مصاب بها
و كيف أتخلص منها؟ لا تقلق، لقد كتبت هذا الموضوع خصيصيا للاجابة على ذلك.
أولا ما هي دودة الدبوسية؟
هي أحد أنواع العدوى التي تصيب الأمعاء البشرية، صغيرة
الحجم (لا تزيد عن 1 سم) بيضاء اللون. تنتشر العدوى الدبوسية بسهولة. فهي شائعة عند
الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 10 سنوات. يمكن علاجها بالدواء (سنتطرق الى ذلك
لاحقا)، كما أن المضاعفات و الاثار الخطيرة على المدى الطويل نادرة الحدوث.
كيف تتم الاصابة؟
عن طريق ابتلاع بيوض هذه الديدان. طبعا سوف تبتلعها
من غير قصد و التي تأتي بملامسة شخص مصاب، أو ملامسة منطقة تحتوي على البيض المجهري.
بمجرد وصول البيض الى الأمعاء، تفقس و تكبر. تنزل
الإناث، إلى القولون، خروجا من الجسم من خلال فتحة الشرج و تضع بيضها هناك نظرا لوجود
الأكسجين ما يسبب الحكة والاحمرار.
عندما يخدش الشخص المصاب منطقة الشرج، يتم نقل البيض
إلى الأصابع و منه الى كل شيئ يقوم بملامسته، كما أن البيض يبقى على قيد الحياة على
الأسطح الملوثة لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع.
تتم عملية نقل البيض بسهولة عند الأطفال، لماذا؟ لأنهم
يضعون الأسطح المصابة (كالألعاب) داخل أفواههم. يمكن أيضا نقل البيض من الأضافر الملوثة
مباشرة الى الطعام أو الشراب. بمجرد ابتلاع الطعام الملوث، فإن البيض ينتشر في الأمعاء.
ليس هذا فقط، فنظرا لصغر الحجم المجهري للبيض يمكن انتقاله عبر الهواء و ذلك عند هز
الفراش.
ما هي أعراض الاصابة؟
قد لا توجد أي أعراض عند بعض الأفراد ومع ذلك، اذا
كنت تشك باصابتك أو احتمال وجود العدوى عند طفلك، فستلاحظ:
حكة متكررة و قوية عند منطقة الشرج (خاصة في الليل)
اضطراب في النوم بسبب الحكة و عدم الراحة
الألم، الطفح الجلدي، أو غيرها من تهيج الجلد حول
فتحة الشرج
وجود الدود في فتحة الشرج
وجود الدود في البراز
علاج العدوى و تطهير بيتك من الديدان
يمكن علاج معظم حالات عدوى الدودة الدبوسية بشكل فعال
و ذلك بتناول الدواء عن طريق الفم. بما أن العدوى تنتشر بسهولة من شخص لآخر، يفضل تطبيق
العلاج لجميع أفراد عائلة المصاب، و ذلك لمنع الإصابة مرة أخرى.
الأدوية الأكثر شيوعا وفعالة لعلاج العدوى الدبوسية
هي:
ميبيندازول (mebendazole)
ألبيندازول (albendazole)
بيرانتل باموات (pyrantel
pamoate)
عادة ما يتم أخذ جرعة جرعة أولية، تليها جرعة ثانية
بعد 2 الى 3 أسابيع. قد يحتاج الأمر الى أكثر من جرعة للقضاء على كامل البيض. يمكن
أن تستخدم الكريمات أو المراهم لتهدئة الحكة الجلدية حول فتحة الشرج.
تطهير بيتك من الدود
إضافة إلى الأدوية، لا يمكن التخلص من العدوى دون
اتباع نظام صحي و نظيف داخل البيت و هذه بعض النصائح لتحقيق ذلك:
يجب على الشخص المصاب و أفراد الأسرة غسل الأيدي غسلا
شاملا بالماء الدافئ و الصابون خاصة قبل تناول الطعام.
تشجيع جميع أفراد المنزل على الاستحمام وتغيير ملابسهم
الداخلية كل صباح.
تقليم و تنظيف الأظافر .
عدم قضم الأظافر باستعمال الفم.
عدم حك منطقة الشرج.
استخدام الماء الساخن لغسل جميع الأفرشة، المناشف،
و الملابس. مع التجفيف عند درجة حرارة عالية.
تجنب هز الفراش لتجنب انتشار البيض في الهواء.
عدم السماح للأطفال بالاستحمام لمنع انتشار البيض
في ماء الاستحمام.
تنظيف شامل لكل الأسطح التي قد تكون مصابة، بما في
ذلك ألعاب الأطفال، الأرضيات، و مقاعد المراحيض.
الانسان هو الضحية لهذه الديدان. فالقط أو الكلب غير
قادر على نقل العدوى، لذلك فإنه ليس من الضروري علاج الحيوانات الأليفة.
وصفة سهلة تخلصك تماماً من الدودة البيضاء وقل وداعاً للهرش فى المنطقة الشرجية للكبار والاطفال
قبل أن أتعمق في الموضوع، أريدك أن تعلم أن لهذه الدودة
تأثيرات جانبية كثيرة على الانسان (ليست بالخطيرة) أذكر منها: آلام البطن، صعوبة الهضم،
ضعف الشهية… و كل هذه النتائج تؤدي الى نتيجة أكبر و أخطر بالنسبة لك هي نقصان الوزن.
بعبارة أخرى، لا داعي للبرامج الغذائية، أو الحميات
الغذائية اذا ما كنت تحمل هذه الدودة في بطنك… لقد أخفتني، كيف أعلم بأنني مصاب بها
و كيف أتخلص منها؟ لا تقلق، لقد كتبت هذا الموضوع خصيصيا للاجابة على ذلك.
أولا ما هي دودة الدبوسية؟
هي أحد أنواع العدوى التي تصيب الأمعاء البشرية، صغيرة
الحجم (لا تزيد عن 1 سم) بيضاء اللون. تنتشر العدوى الدبوسية بسهولة. فهي شائعة عند
الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 10 سنوات. يمكن علاجها بالدواء (سنتطرق الى ذلك
لاحقا)، كما أن المضاعفات و الاثار الخطيرة على المدى الطويل نادرة الحدوث.
كيف تتم الاصابة؟
عن طريق ابتلاع بيوض هذه الديدان. طبعا سوف تبتلعها
من غير قصد و التي تأتي بملامسة شخص مصاب، أو ملامسة منطقة تحتوي على البيض المجهري.
بمجرد وصول البيض الى الأمعاء، تفقس و تكبر. تنزل
الإناث، إلى القولون، خروجا من الجسم من خلال فتحة الشرج و تضع بيضها هناك نظرا لوجود
الأكسجين ما يسبب الحكة والاحمرار.
عندما يخدش الشخص المصاب منطقة الشرج، يتم نقل البيض
إلى الأصابع و منه الى كل شيئ يقوم بملامسته، كما أن البيض يبقى على قيد الحياة على
الأسطح الملوثة لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع.
تتم عملية نقل البيض بسهولة عند الأطفال، لماذا؟ لأنهم
يضعون الأسطح المصابة (كالألعاب) داخل أفواههم. يمكن أيضا نقل البيض من الأضافر الملوثة
مباشرة الى الطعام أو الشراب. بمجرد ابتلاع الطعام الملوث، فإن البيض ينتشر في الأمعاء.
ليس هذا فقط، فنظرا لصغر الحجم المجهري للبيض يمكن انتقاله عبر الهواء و ذلك عند هز
الفراش.
ما هي أعراض الاصابة؟
قد لا توجد أي أعراض عند بعض الأفراد ومع ذلك، اذا
كنت تشك باصابتك أو احتمال وجود العدوى عند طفلك، فستلاحظ:
حكة متكررة و قوية عند منطقة الشرج (خاصة في الليل)
اضطراب في النوم بسبب الحكة و عدم الراحة
الألم، الطفح الجلدي، أو غيرها من تهيج الجلد حول
فتحة الشرج
وجود الدود في فتحة الشرج
وجود الدود في البراز
علاج العدوى و تطهير بيتك من الديدان
يمكن علاج معظم حالات عدوى الدودة الدبوسية بشكل فعال
و ذلك بتناول الدواء عن طريق الفم. بما أن العدوى تنتشر بسهولة من شخص لآخر، يفضل تطبيق
العلاج لجميع أفراد عائلة المصاب، و ذلك لمنع الإصابة مرة أخرى.
الأدوية الأكثر شيوعا وفعالة لعلاج العدوى الدبوسية
هي:
ميبيندازول (mebendazole)
ألبيندازول (albendazole)
بيرانتل باموات (pyrantel
pamoate)
عادة ما يتم أخذ جرعة جرعة أولية، تليها جرعة ثانية
بعد 2 الى 3 أسابيع. قد يحتاج الأمر الى أكثر من جرعة للقضاء على كامل البيض. يمكن
أن تستخدم الكريمات أو المراهم لتهدئة الحكة الجلدية حول فتحة الشرج.
تطهير بيتك من الدود
إضافة إلى الأدوية، لا يمكن التخلص من العدوى دون
اتباع نظام صحي و نظيف داخل البيت و هذه بعض النصائح لتحقيق ذلك:
يجب على الشخص المصاب و أفراد الأسرة غسل الأيدي غسلا
شاملا بالماء الدافئ و الصابون خاصة قبل تناول الطعام.
تشجيع جميع أفراد المنزل على الاستحمام وتغيير ملابسهم
الداخلية كل صباح.
تقليم و تنظيف الأظافر .
عدم قضم الأظافر باستعمال الفم.
عدم حك منطقة الشرج.
استخدام الماء الساخن لغسل جميع الأفرشة، المناشف،
و الملابس. مع التجفيف عند درجة حرارة عالية.
تجنب هز الفراش لتجنب انتشار البيض في الهواء.
عدم السماح للأطفال بالاستحمام لمنع انتشار البيض
في ماء الاستحمام.
تنظيف شامل لكل الأسطح التي قد تكون مصابة، بما في
ذلك ألعاب الأطفال، الأرضيات، و مقاعد المراحيض.
الانسان هو الضحية لهذه الديدان. فالقط أو الكلب غير
قادر على نقل العدوى، لذلك فإنه ليس من الضروري علاج الحيوانات الأليفة.