إذا نظرت لهذه الصورة منذ اللحظة الأولى لا تلاحظ فيها شيء غريب فهي صورة عادية جدا تم التقاطها لأفراد العائلة الملكة في أنجلترا يظهر فيها الأمير والأميرة وطفليهما الصغيرين تظهر الصورة البهجة والسعادة متمثلة في الابتسامة التي تظهر على وجه أفراد العائلة بخاصة الطفل الرضيع وأيضا موقع التصوير الخلاب داخل أحد قصور العائلة الملكة.

ولكن إذا نظرنا إلى الصور بتمعن نلاحظ شيء غير مألوف يجعلنا نقف عنده وأمر وحير جدا، فقد تم التقاط الصورة في أحد الأعياد الرسمية ليتم طبعها على بطاقات المعايدة وتوزع على الناس وهو أحد تقاليد العائلة الملكة داخل بريطانيا إلا أن هذه الصورة على وجه الخصوص أثارت فضول الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ظهرة أمر غريب يجعل الجميع يستوقف عنده ويشك في مدى مصداقية الصورة.

وسنكشف لكم هذا الأمر الغير مألوف الذي يتنافى مع طبيعة الأطفال وحيث ان هذا الأمر أدى إلى إحراج العائلة الملكة وتعرضها للنقد الشديد داخل بريطانيا ويتمثل هذا الأمر في ابتسام الطفل الرضيع في نفس الوقت الذي ابتسمت فيه العائلة الملكة اما كاميرة التصوير.

فهل من الممكن ان يبتسم طفل رضيع بكل سهولة إذا ما طلب منه ذلك أما كاميرة التصوير لتظهر الصورة ابتسام الجميع في نفس الوقت؟

ليس من الطبيعي أن يحدث ذلك فما نراه في حياتنا اليومية يؤكد على أن الأطفال الرضع ليس من السهل إضحاكهم بخاصة اما الغرباء او أما عدسات الكاميرات لذا يؤكد البعض أن الصورة تم تعديلها بواسطة برامج التعديل على الصور كالفوتوشوب وغيره لكي تظهر العائلة مبتسمة امام الجميع.

وهذا أثار غضب الجميع بخاصة المتابعين لأخبار العائلة الملكة والمحبين لها فقد أعتبره تلاعبا بالعقول وهو أمر غير مقبول لا يليق بمكانة العائلة الملكة.

ولكن البعض يشير إلى ان الطفل قد يكون بالفعل ابتسم أما كاميرة التصوير والصورة صحيحة مائة بالمائة وليس بها أي تلاعب فقد يكون الرضيع اعتاد الوقوف أما الكاميرة والتصوير مما جعله اعتاد الأمر وتم تدريبه جيدا بحيث صار من السهل إضحاكه اما الكاميرا ولكن هذا التفسير لم يقبله سوى القليل