لقبوها بـ'القبيحة' بسبب وحمة سوداء على وجهها...وهذا ما حدث لاحقاً!

لقبوها بـ'القبيحة' بسبب وحمة سوداء على وجهها...وهذا ما حدث لاحقاً!
من الصعب أن يعيش الإنسان وسط أشخاص دوما يشعرونه بأنه مختلفا، وليس مختلفا فقط، بل كالوحش، وأنه كلما يشاهدونه يذكرونه بكم هو قبيح، وتلك الفتاة التي هي الآن تبلغ من العمر 24 عاما، كانت تعيش تلك الحياة منذ يوم ولادتها.
فقد ولدت تلك الطفلة بوحمة سوداء تغطي وجهها، ومنذ يوم ولادتها وعائلتها يحاولون تقبل شكلها كما هي، ولهذا رفضت أن تقوم بإزالتها بالرغم من أنها تتعرض للانتقادات بسببها ،ولم يقف الأمر عن ذلك، فبالرغم من أنهم دوما كانوا ينعتوها بالقبيحة، استطاعت أن تكون متميزة بهذه الوحمة، لتعبر عن اختلافها وقالت أن ما يميز الإنسان عن البعض هو أن يكون مختلفا، ولا يوجد مثله، وهذا ما استطاعت أن تعبر به من خلال جلسات تصوير أصبحت تقوم بها وتنشرها، وهذا ما جعل الكثير يحيها على ثقتها بنفسها حيث لا يستطيع أي إنسان التعبير عن اختلافها بهذه الطريقة.
وقالت أنني عندما أخرج خارج البلدة التي أسكن بها كان الجميع يحدث بي وينظر بشدة نحو الوحمة، ولكن عندما يرونني وأنا لا أشعر بالخجل، أو بالاشمئزاز من شكلي سرعان في نفس اللحظة تتحول هذه النظرات لنظرات إعجاب على ثقتي بنفسي، وهذه هي أقوى مثال على الثقة بالنفس بالرغم من انتقادات الناس اللاذعة.

التعليقات
0 التعليقات