لماذا امر الله سيدنا لوط بعدم النظر خلفه عند تعذيب قومة ؟!! لن تتخيل ماذا فعل بهم الله سوف تصعق

لماذا امر الله سيدنا لوط بعدم النظر خلفه عند تعذيب قومة ؟!! لن تتخيل ماذا فعل بهم الله سوف تصعق


 قوم لوط هم جماعة من الناس كانوا يسكنون في مناطق الأغوار الفلسطينية والأردنية، في قرى كانت تدعى بعمورة وسدوم، ولقد سموا بقوم لوط نسبة إلى النبي لوط عليه السلام، الذي بعثه الله عز وجل إليهم ليعبدوه ويوحدوه وحده لا شريك له، وليهديهم ويرشدهم إلى طريق الحق والصواب وترك المنكرات والضلال .
 ولقد شاع في قوم لوط عادة فاحشة ونوع من أنواع الشذوذ الجنسي بل كانوا يمارسونه ويجاهرون به وهي فاحشة اللواط، وهي أن يأتون الرجال بدل النساء، ورغم أنّ النبي لوط عليه السلام قد نصحهم بتركها ومدى حرمتها وحذرهم من عقاب الله لهم إن لم يتوبوا إليه، إلا أنهم رفضوا أن يتركوها إلا قليلاً جداً منهم، فاستحقوا عذاب الله وغضبه عليهم، ونحن في هذا المقال بصدد الحديث عن ما هو عذاب قوم لوط.
 من هو سيدنا لوط ؟ 
هو لوط بن هاران بن تارح، ومن هذا النَسب فإنَ لوطاً – عليه الصلاة والسلام – هو ابن أخ نبي الله ورسوله وخليله إبراهيم – عليه الصلاة والسلام، وهذا النسب اتُّفق عليه بين كافّة المختصين بالتأريخ والأنساب من أتباع الديانات السماوية الثلاث. 
ما هو عذاب قوم لوط ؟
 إنّ الله تعالى بعث نبيه لوط عليه السلام إلى قومه، كي يهديهم ويحثهم على التوبة إلا أنهم قابلوه بالكفر والنكران، بل والمجاهرة بالفاحشة ونشرها بين الناس
قال الله تعالى في كتابه العزيز: (كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ، إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ، إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ، وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الشعراء: 160-164] 
كما حذرهم من إتيان الفاحشة ودعاهم إلى الزواج الشرعي من الفتيات فرفضوا ذلك
قال تعالى: (وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ، إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُون) [الأعراف: 80-81]
بل وهددهم بعقاب الله إن ظلّوا يمارسون الفاحشة فكذبوه
قال تعالى: (كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ) [القمر: 33]
 و كان عذاب قوم لوط في ساعة الصّبح عندما أرسل الله تعالى سيدنا جبريل عليه السلام بسخط الأرض التي هم فيها 
قال تعالى: (فأخذتهم الصيحة مشرقين) [الحجر: 73]
فقُلِبت أرضهم فوق رؤوسهم ودفنوا تحتها، ثمّ أمطر عليهم حجارة من سجيل و كان هذا هو عذاب الله تعالى إلى قوم لوط أي سخط القرية التي هم فيها و لم يبقى منها شيء جزاءاً بما كانوا يفعلونه من سوء و عدم طاعة الله تعالى و عدم طاعة سيدنا لوط عليه السّلام. 
قال تعالى: (فلمَّا جاءَ أمرُنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارةً من سجيل منضود، مُسَوَّمةً عند ربكَ وما هي من الظالمين ببعيد) [هود: 82-83].
لماذا امر الله سيدنا لوط بعدم النظر خلفه عند تعذيب قومة ؟!! لن تتخيل ماذا فعل بهم الله سوف تصعق


 قوم لوط هم جماعة من الناس كانوا يسكنون في مناطق الأغوار الفلسطينية والأردنية، في قرى كانت تدعى بعمورة وسدوم، ولقد سموا بقوم لوط نسبة إلى النبي لوط عليه السلام، الذي بعثه الله عز وجل إليهم ليعبدوه ويوحدوه وحده لا شريك له، وليهديهم ويرشدهم إلى طريق الحق والصواب وترك المنكرات والضلال .
 ولقد شاع في قوم لوط عادة فاحشة ونوع من أنواع الشذوذ الجنسي بل كانوا يمارسونه ويجاهرون به وهي فاحشة اللواط، وهي أن يأتون الرجال بدل النساء، ورغم أنّ النبي لوط عليه السلام قد نصحهم بتركها ومدى حرمتها وحذرهم من عقاب الله لهم إن لم يتوبوا إليه، إلا أنهم رفضوا أن يتركوها إلا قليلاً جداً منهم، فاستحقوا عذاب الله وغضبه عليهم، ونحن في هذا المقال بصدد الحديث عن ما هو عذاب قوم لوط.
 من هو سيدنا لوط ؟ 
هو لوط بن هاران بن تارح، ومن هذا النَسب فإنَ لوطاً – عليه الصلاة والسلام – هو ابن أخ نبي الله ورسوله وخليله إبراهيم – عليه الصلاة والسلام، وهذا النسب اتُّفق عليه بين كافّة المختصين بالتأريخ والأنساب من أتباع الديانات السماوية الثلاث. 
ما هو عذاب قوم لوط ؟
 إنّ الله تعالى بعث نبيه لوط عليه السلام إلى قومه، كي يهديهم ويحثهم على التوبة إلا أنهم قابلوه بالكفر والنكران، بل والمجاهرة بالفاحشة ونشرها بين الناس
قال الله تعالى في كتابه العزيز: (كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ، إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ، إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ، وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الشعراء: 160-164] 
كما حذرهم من إتيان الفاحشة ودعاهم إلى الزواج الشرعي من الفتيات فرفضوا ذلك
قال تعالى: (وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ، إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُون) [الأعراف: 80-81]
بل وهددهم بعقاب الله إن ظلّوا يمارسون الفاحشة فكذبوه
قال تعالى: (كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ) [القمر: 33]
 و كان عذاب قوم لوط في ساعة الصّبح عندما أرسل الله تعالى سيدنا جبريل عليه السلام بسخط الأرض التي هم فيها 
قال تعالى: (فأخذتهم الصيحة مشرقين) [الحجر: 73]
فقُلِبت أرضهم فوق رؤوسهم ودفنوا تحتها، ثمّ أمطر عليهم حجارة من سجيل و كان هذا هو عذاب الله تعالى إلى قوم لوط أي سخط القرية التي هم فيها و لم يبقى منها شيء جزاءاً بما كانوا يفعلونه من سوء و عدم طاعة الله تعالى و عدم طاعة سيدنا لوط عليه السّلام. 
قال تعالى: (فلمَّا جاءَ أمرُنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارةً من سجيل منضود، مُسَوَّمةً عند ربكَ وما هي من الظالمين ببعيد) [هود: 82-83].
التعليقات
0 التعليقات